نبذة عن البيان:

صدر عن جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة ذات صفة استشارية البيان الكتابي تحت رقم الوثيقة A/HRC/58/NGO/73، والمقدم إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته الثامنة والخمسين (فبراير – أبريل 2025)، يركز على الدعوة إلى إنهاء الحروب والنزاعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين، ويقدّم رؤية حقوقية وإنسانية تضع هذا الملف في صلب أولويات المجتمع الدولي.

مضمون البيان:

أولاً: خلفية عامة

• يشير البيان إلى تصاعد النزاعات المسلحة في المنطقة، وما تسببت فيه من انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، وموظفي الإغاثة، والعاملين في الأمم المتحدة.
• يستند إلى قرارات دولية رئيسية، مثل قرار مجلس الأمن 2175 (2014) واتفاقيات جنيف، بالإضافة إلى تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بشأن تصاعد عدد الضحايا في صفوف العاملين الإنسانيين عام 2024.

ثانياً: المطالبة بتفعيل آليات الحماية الدولية

• يطالب البيان بتفعيل آليات المجلس للتحقيق والمساءلة الدولية في انتهاكات القانون الدولي الإنساني.
• يدعو إلى تحرك حاسم لحماية موظفي الأمم المتحدة ومنع إفلات الجناة من العقاب.

ثالثاً: دعوة إلى تحرك دولي عاجل

• يحث البيان على استجابة دولية فاعلة لمعالجة الكوارث الإنسانية في المنطقة، لا سيما في لبنان، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسوريا.
• يؤكد ضرورة اتخاذ تدابير شاملة لإنهاء معاناة المدنيين وتعزيز وقف إطلاق النار وضمان الدعم الإنساني المستدام.

رابعاً: إبراز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة

• يشيد البيان بدور دولة الإمارات في دعم السلام العالمي، ومبادراتها الإنسانية في مناطق النزاع.
• يستعرض مساهماتها في:
  • دعم وقف إطلاق النار.
  • مبادرات تبادل الأسرى.
  • تقديم المساعدات الطبية والغذائية.
  • تحسين ظروف المعيشة في مناطق النزاع واللجوء.

أهمية البيان:

• يسلّط الضوء على التدهور الخطير لوضع المدنيين والعاملين الإنسانيين في مناطق الصراع.
• يُبرز التقصير المستمر في تنفيذ التزامات الحماية الدولية، ويدعو إلى إصلاح المنظومة القانونية للمساءلة.
• يُقدّم الإمارات كنموذج مسؤول في الدبلوماسية الإنسانية الدولية، ويعكس أهمية الشراكة بين الدول والمنظمات لتحقيق أمن واستقرار الشعوب المتضررة.