21

مارس

2025

الفعاليات

معرض الأمم المتحدة وتعزيز سيادة القانون بالعالم، وتجربة دولة الامارات في تعزيز سيادة القانون

Single Event Image
  • المدة: 3 أيام (يوليو 2025)
  • المكان: ساحة قصر الأمم المتحدة – جنيف
  • الجهة المنظمة: جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان
  • بالتعاون مع: منظمات دولية غير حكومية ذات صفة استشارية في الأمم المتحدة
  • عدد اللوحات: 40 لوحة توعوية وتوثيقية فنية
  • المحاور: العدالة، التشريعات، الذكاء الاصطناعي، حقوق المتهمين، سيادة القانون، التسامح، مكافحة الاتجار بالبشر، الشفافية الرقمية
  • الفئات المستهدفة: الشباب، النساء، أصحاب الهمم، الخبراء الحقوقيون، المنظمات الدولية، المقرّرون الأمميون، والمجتمع المدني العالمي

ضمّ المعرض الفني الذي نظمته جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ضمن أعمال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، 40 لوحة توعوية وتوثيقية شكّلت بمجملها بُعداً بصرياً يعكس تطور منظومة حقوق الإنسان والعدالة في دولة الإمارات، وامتداد التزامها بالمعايير الدولية. وقد تنوّع مضمون اللوحات، حيث توزّعت على أربعة محاور رئيسية:

المحور الأول: العدالة الجنائية وضمانات التقاضي العادل

تناولت اللوحات موضوعات تمثل جوهر الحماية القانونية، مثل: العدالة الجنائية الإنسانية، وحماية حقوق المتهمين، وضمان أمن الضحايا والشهود، وعدالة الأحداث بنهج إصلاحي، والعدالة متعددة اللغات، إضافة إلى التحول الرقمي في القضاء، وتوفير خدمات عدالة ذكية وشاملة للجميع.

المحور الثاني: التشريعات الوطنية والمواكبة القانونية

ركّز على التطور التشريعي في الدولة، من خلال تحديث أكثر من 40 قانوناً لتعزيز العدالة، وتناول قوانين محورية مثل الجرائم الإلكترونية، ومكافحة الاتجار بالبشر، ودور الدستور الإماراتي كضامن للحقوق والحريات، إضافة إلى أدوات الشفافية والمساءلة الإلكترونية.

المحور الثالث: الالتزامات الدولية والتعاون القانوني

عكست اللوحات انخراط دولة الإمارات في المنظومة الحقوقية الأممية، من خلال استعراض الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة، والتمثيل القانوني في اللجان الدولية (مثل لجنة مناهضة التعذيب ولجنة حقوق الطفل)، إلى جانب إبراز دور الدبلوماسية القانونية في السفارات، ودور الأمم المتحدة كقاضٍ دولي، و”جدار الأمم” كنظام دولي قائم على القانون، وانتهاءً بمشهد رمزي للأجيال القادمة وهي تقرأ ميثاق الأمم المتحدة.

المحور الرابع: التصورات المستقبلية والقيم الإنسانية

قدّم المعرض مشاهد فنية ترمز إلى دور القانون في حماية السلام وكرامة الإنسان، من أبرزها لوحة “خريطة العدالة” التي تمثّل تدخل الأمم المتحدة بالوسائل القانونية لحفظ الأمن، ولوحة “ميزان العدالة العالمية” التي توضح التوازن بين الكرامة وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

وقد استقبل المعرض خلال أيامه الثلاثة عدداً كبيراً من الزوّار، من بينهم ممثلو البعثات الدبلوماسية، وخبراء ومقرّرو الأمم المتحدة، وممثلو المنظمات الدولية غير الحكومية، وطلبة جامعات، وباحثون، وأكاديميون، وشخصيات فاعلة في المجتمع المدني المهتم بحقوق الإنسان، ما أتاح تبادلاً ثرياً حول التجربة الإماراتية في الحقوق والتشريع من خلال أسلوب فني مبتكر.

أهمية المعرض:

  • طرح مبتكر لحقوق الإنسان عبر الفنون البصرية باستخدام الذكاء الاصطناعي يتيح للزوار استيعاب المبادئ الحقوقية من خلال لوحات رمزية بأسلوب تفاعلي ومُبَسَّط.
  • تقديم صورة واقعية وشاملة للنموذج الإماراتي في العدالة وحقوق الإنسان، بعيداً عن التوثيق النصي التقليدي.
  • تعزيز الوعي الحقوقي العالمي من خلال الرسائل الفنية التي عُرضت أمام المجتمع الدبلوماسي والمنظمات الحقوقية الأممية.
  • نقل رسالة الإمارات إلى العالم بلغة الفن، في ظل التحديات الحقوقية العالمية والتغيرات التكنولوجية.
  • دعم رؤية الإمارات 2071 الرامية إلى بناء مجتمع إنساني عادل، مزدهر، ومستدام.