تُعد المستشارة مريم الأحمدي – نائب الرئيس واحدةً من أبرز القيادات العربية في مجال حقوق الإنسان، بخبرة تقارب 20 عاماً. تعمل كمستشارة حقوقية تُسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع. كما تحرص في عملها على دعم مشاركة المجتمع المدني في بناء شراكات بنَّاءة لتطوير حركة حقوق الإنسان، وتعزيز دور المجتمع المدني في مواصلة الريادة في المجال الحقوقي، وتطوير المؤسسات والآليات المعنية باحترام وتعزيز حقوق الإنسان.

وهي إحدى رائدات الحركة المدنية القائمة على الشراكة والتكامل لتعزيز احترام حقوق الإنسان في العالم العربي. وتُعد أول امرأة إماراتية تفوز بجائزة “براسكا للمرأة المجتمعية” عام 2010، كما نالت جائزة الشارقة للعمل التطوعي عام 2015، وجائزة سيدتي للإبداع والتميز في فئة العمل الاجتماعي عام 2016.

مثّلت الأحمدي المجتمع المدني في العديد من الفعاليات والأحداث في المحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وقدمت العديد من الإسهامات والمشاركات خلال دورات مجلس حقوق الإنسان. كما شاركت على نطاقٍ واسعٍ في أكثر من 25 دورة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وفي العديد من جلسات الاستعراض الدوري الشامل، واجتماعات منظمة العمل الدولية.

ويمتد تفاعلها المستمر مع مختلف الهيئات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، مثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. كما أنها عضو مؤسس في العديد من مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام، وتولت مسؤوليات رئيسية في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان.