08

ديسمبر

2024

٢٠٢٤ | البيانات الشفهية | الدورة الخامسة والخمسون للجنة حقوق الإنسان | مجلس حقوق الإنسان

الإشادة برئيس دولة الامارات قائدا ملهماً لقيم السلام والتعايش حول العالم

Single Event Image

نبذة عن البيان:

أدلت الدكتورة فاطمة الكعبي رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ببيان شفهي خلال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان، وذلك ضمن البند التاسع المعني بمكافحة التمييز العنصري وتعزيز المساواة. تناول البيان أهمية إعلان وبرنامج عمل ديربان بعد مرور عشرين عامًا على اعتماده، وركّز على الحاجة لتعزيز الممارسات الدولية في مكافحة العنصرية، مشيداً بدور دولة الإمارات العربية المتحدة، وبشكل خاص رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.

مضمون البيان:

استهل البيان بالتأكيد على رمزية الذكرى العشرين لإعلان وبرنامج عمل ديربان، كفرصة لتقييم التقدم المحرز نحو القضاء على العنصرية والتمييز وكراهية الأجانب. وأكد على أن التمييز بمختلف أشكاله – سواء في السلوك أو التشريع أو الخطاب – لا يزال يمثل تهديداً خطيراً لمبدأ التعايش والاحترام المتبادل.

وقد أشاد البيان بـ:

  • قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال.
  • مبادرة رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي اعتمدتها الأمم المتحدة من خلال تخصيص يوم عالمي للأخوة الإنسانية.
  • تعزيز مكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح والتعايش الإنساني.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى:

  • تعزيز الجهود المشتركة للقضاء على التمييز العنصري بجميع أشكاله.
  • الاسترشاد بالنموذج الإماراتي الذي يُعد من النماذج الرائدة عالميًا، حيث تحتضن الدولة أكثر من 200 جنسية يتمتعون بالعدالة والمساواة في الحقوق والفرص، في بيئة مؤسسية وتشريعية تضمن عدم التمييز وتعزز قيم السلام.

أهمية البيان:

  • ربط التقدم الحقوقي العالمي بمناسبة دولية محورية (ديربان): قدم البيان مراجعة دقيقة لمدى فاعلية الالتزامات الدولية في القضاء على التمييز بعد مرور عقدين على إعلان ديربان.
  • تسليط الضوء على المبادرات الوطنية المؤثرة: أبرز البيان الريادة الإماراتية في بناء نموذج عالمي للتسامح، وأظهر كيف تحوّلت الرؤية الوطنية إلى مبادرات معتمدة دوليًا تدعم المساواة والتعايش.
  • توجيه دعوة عملية للدول: تجاوز البيان الإطار الخطابي التقليدي، ودعا إلى استلهام التجارب الناجحة كمصدر للتشريعات والسياسات، وفي مقدمتها تجربة الإمارات.
  • تأكيد على مركزية الأخوة الإنسانية: أعاد التأكيد على أن مكافحة التمييز العنصري لا تنفصل عن تبني خطاب إنساني جامع يحترم التنوع ويرتكز على مبادئ الأخوة والتفاهم المشترك.