جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً فريداً في إدارة الأزمات والاستجابة للتحديات
20 نوفمبر 2024

أعربت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان عن تقديرها للإجراءات السريعة التي نفذتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في التعامل الاستباقي مع النظام الجوي المنخفض الجوي غير الاعتيادي الذي مر على البلاد في 16 أبريل 2024.
وأكدت الجمعية أن الدولة بإماراتها السبع قدمت نموذجاً فريداً في إدارة الأزمات والاستجابة السريعة للتحديات، من خلال نهج استراتيجي تعاوني من قبل الجهات المعنية، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم المجتمعات والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.
وأشادت الجمعية بتوفير الدولة بيئة آمنة ومأمونة لحياة المواطنين والمقيمين والزوار في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما ساعد على تقليل آثار الظروف الجوية ودعم التعافي السريع وتعزيز الاستقرار والعودة السريعة للحياة الطبيعية.
كما تم توجيه الثناء إلى أوائل المستجيبين الذين واجهوا التحديات التي فرضها نظام الطقس، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية والخدمات العامة لضمان سلامة المجتمع. لم يسفر هذا الجهد، من خلال الحماية الإلهية، عن وقوع أي إصابات تم الإبلاغ عنها.
وثمّنت الجمعية العمل المتفاني لفرق الاستجابة والطوارئ التي عملت بالتزام وإخلاص، بدعم من أفراد المجتمع المخلصين. كان لالتزام الجمهور باتباع التعليمات الرسمية والتدابير التي أصدرتها الحكومة دور كبير في حماية الأرواح والممتلكات.
وأكدت الجمعية أن هذه الأزمة الوجيزة وغير المتوقعة الناجمة عن الأحوال الجوية أبرزت الرؤية التنموية المتقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
كما أشار التقرير إلى الدروس المستفادة من الطقس القاسي والأمطار التي حطمت الأرقام القياسية التي لم يسبق لها مثيل منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949. لقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر استعداداً وقدرة على إدارة الأزمات، وهي تمتلك تجربة تبعث على الفخر وتقدم نموذجاً يمكن مشاركته مع الدول الصديقة والشقيقة.