الدولية، ندوة دولية رفيعة المستوى بعنوان: “تحديات حقوق الإنسان في سياق الذكاء الاصطناعي”. وذلك على هامش أعمال الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في قصر الأمم المتحدة بتاريخ الاثنين 7 أكتوبر 2024.

المتحدثون الرئيسيون:

• السفير د. جورج باباداتوس – رئيس البعثة والمراقب الدائم للمنظمة الأوروبية للقانون العام، مراقب بالمنظمات الدولية بجنيف، المنسق الإقليمي لأوروبا الغربية، وسفير اليونان السابق بالأمم المتحدة بجنيف.
• د. فاطمة خليفة الكعبي، مؤسس ورئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان.
• المستشارة مريم الأحمدي، نائب رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان.
• بيرو دياوارا، الأمين العام لمنظمة الأديان الدولية.
• ألكسندر ستوميلز، رئيس المركز دائرة أوروبا المستدامة، وخبير دولي في التنمية المستدامة.
• فينتسيسلاف سابيف، نائب رئيس “نداء جنيف الروحي”، وخبير دولي في الحوار الإنساني – مديرة الجلسة.

كما شارك في الحوار طلاب من جامعة جنيف من بينهم:

• هوجو نوزكوويشيز.
• كلارا لومباردو.
• باول رودر.

المضمون وأوراق العمل:

• ناقشت الندوة بشكل موسّع التحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في سياق حماية حقوق الإنسان، وتطرقت إلى:
• التطورات التقنية وتأثيرها على الحقوق والحريات.
• التجربة الإماراتية الرائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان وتعزيز العدالة الرقمية، بما يشمل:
  • الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.
  • إنشاء أول وزارة للذكاء الاصطناعي في العالم.
  • تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
  • تقدم الإمارات إلى المركز الثاني عالمياً في الجاهزية الرقمية لعام 2024.
• عرض ميثاق المستقبل الصادر عن الأمم المتحدة، بما يتضمنه من:
  • الميثاق الرقمي العالمي ومبادئه الـ13.
  • الالتزامات والتعهدات الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
  • أهمية الفقرة (66) التي تنص على التأييد الطوعي للميثاق من قِبل الدول والمجتمع المدني ابتداءً من ديسمبر 2024.

أهمية الندوة:

• شكلت الندوة منصة حوارية دولية مهمة لـ:
  • تسليط الضوء على أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.
  • تشجيع الشراكات الدولية لتعزيز الحوكمة الرقمية.
  • إبراز دور الإمارات كنموذج عالمي في استخدام التكنولوجيا لخدمة القيم الإنسانية.
  • مناقشة آليات ضمان احترام حقوق الإنسان ضمن الثورة الرقمية القادمة.

مستوى الحضور:

• بعثات رسمية للدول الأعضاء والمراقبة، من بينها:
  • الولايات المتحدة.
  • المملكة المتحدة.
  • روسيا.
• ممثلون عن:
  • مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
  • المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان.
  • وسائل إعلام دولية معتمدة لدى الأمم المتحدة.
  • طلاب وخبراء دوليون.

التوصيات الختامية:

1. تأييد عالمي للميثاق الرقمي ومبادئه، والعمل على تنفيذه من قِبل الدول والمجتمع المدني.
2. تعزيز الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي ضمن منظومة الأمم المتحدة.
3. ضمان المواءمة الدولية للذكاء الاصطناعي مع حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.
4. دعوة إلى شراكات دولية مبتكرة لتوظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة السلام والتنمية المستدامة.
5. الاستفادة من النموذج الإماراتي الرائد في تفعيل التقنية لخدمة الإنسان.