ألقت الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بياناً أمام مجلس حقوق الإنسان الدورة 55 في إطار البند الرابع المعني بالحالات التي تتطلب اهتمام المجلس الخاص، أكدت فيه أن الإرهاب لم يعد مجرد تهديد أمني تقليدي، بل أصبح تحدياً وجودياً للأمن الإنساني العالمي، وله تداعيات جسيمة على حقوق الإنسان الأساسية.

تناولت الدكتورة فاطمة الكعبي في بيانها خطورة التهديدات الإرهابية على الأمن الإنساني وحقوق الإنسان الأساسية، مؤكدة أن العمليات الإرهابية لا تقتصر على زعزعة الأمن والسلم الدوليين فحسب، بل تؤدي بشكل مباشر إلى:

• قتل الأبرياء.
• حرمان المدنيين من الحق في الحياة.
• تقييد حرية التنقل وتهديد السلامة الشخصية.

ورغم الجهود الدولية الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى جانب اللجنة الدولية لمكافحة الإرهاب، إلا أن تصاعد هذه التهديدات يتطلب إجراءات إضافية ومضاعفة، لحماية المدنيين ومنع الانتهاكات الجسيمة.

• تعزيز دور مجلس حقوق الإنسان في التصدي للأنشطة الإرهابية.
• تفعيل آليات الحماية الدولية من أخطار الإرهاب.
• الالتزام الدولي باتفاقية الشراكة الدولية لمكافحة الإرهاب.

كما أشادت المتحدثة بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفتها بأنها رائدة في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، وتسهم بشكل فعّال في حماية المدنيين وتمكينهم من التمتع بحقوقهم الأساسية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي والتشريعات الأممية، كما أشادت بالتضحيات الجليلة التي تقدمها في سبيل مكافحة وتمويل الإرهاب.