08

ديسمبر

2024

2025 | البيانات الكتابية | الدورة التاسعة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان | مجلس حقوق الإنسان

حماية التراث الثقافي الإنساني ومناهضة التمييز العنصري في الفضاء الرقمي والإعلامي

Single Event Image

نبذة عن البيان:

صدر عن جمعية الاتحاد لحقوق الانسان بالتعاون مع منظمة ذات صفة استشارية البيان الكتابي تحت رقم الوثيقة A/HRC/59/NGO/329، المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته التاسعة والخمسين (يونيو–يوليو 2025)، يتناول موضوعاً محورياً يتمثل في حماية التراث الثقافي الإنساني ومكافحة التمييز العنصري المرتبط به.

مضمون البيان:

أولاً: أهمية التراث الثقافي والإنساني

  • يؤكد البيان أن التراث الثقافي جزء لا يتجزأ من هوية الإنسان وانتمائه الوطني، ويجب احترامه وصونه كحق من حقوق الإنسان.
  • يستند البيان إلى نصوص قانونية دولية، مثل:

  • المادة 27 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
  • المواد 18، 19، و27 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
  • المادة 15 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
  • اتفاقيات اليونسكو (1972 و2003) الخاصة بحماية التراث الثقافي والطبيعي والمحافظة على التراث غير المادي.

ثانياً: الدعوة إلى تعزيز الحماية الدولية للتراث

  • يشيد البيان بجهود المقررين الخاصين لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري.
  • يدعو إلى إنشاء آلية دولية خاصة بحماية الحق في ممارسة الفنون المرتبطة بالتراث الثقافي والإنساني.
  • يشدد على مكافحة جميع أشكال التمييز التي قد تطال هذا التراث، خاصة عبر الإعلام والفضاء الرقمي.

ثالثاً: انتهاكات ضد التراث الثقافي الخليجي

  • يلفت البيان النظر إلى الانتهاكات والإساءات التي طالت فن “العَيّالة”، خاصة المشارِكات في فن “النَّعَّاشة”، وهو جزء من التراث الثقافي في الإمارات وسلطنة عُمان.
  • يعتبر هذه الإساءات شكلاً من التمييز القائم على الجنس (ضد النساء)، ويطالب مجلس حقوق الإنسان بالتدخل لحمايتهن.

رابعاً: دعوة إلى معاهدة دولية جديدة

  • حيث يدعو البيان إلى إطلاق اتفاقية دولية لحماية التراث الثقافي في الفضاء الرقمي والإعلامي، لضمان احترام التنوع الثقافي ومنع الإساءة أو التشويه.

خامساً: الإشادة بدولة الإمارات:

  • إحياء وتوثيق التراث الثقافي.
  • حماية حقوق الإنسان وكرامة الأفراد.
  • سنّه لتشريعات لمكافحة التمييز والعنصرية والتطرف وخطاب الكراهية.

أهمية البيان:

هذا البيان يعكس توجهاً حديثاً لربط التراث الثقافي بحماية حقوق الإنسان، ويوسع مفهوم “التمييز” ليشمل ما يُعرف بـ”التشهير الثقافي الرمزي” في وسائل الإعلام والمنصات الرقمية. كما يعبر عن رفض جماعي لانتهاكات طالت ممارسات فنية تراثية نسائية في الخليج، في خطوة تُظهر حساسية متزايدة تجاه التمييز المبني على النوع والهوية الثقافية.