08
ديسمبر
2024
2025 | البيانات الكتابية | الدورة التاسعة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان | مجلس حقوق الإنسان
حماية الحقوق الثقافية ورفض التشويه الرمزي ضد النساء والفتيات في الفضاء الرقمي والإعلامي

نبذة عن البيان:
صدر عن جمعية الاتحاد لحقوق الانسان بالتعاون مع منظمة ذات صفة استشارية البيان الكتابي تحت رقم الوثيقة A/HRC/59/NGO/175، والمقدم إلى مجلس حقوق الانسان في دورته التاسعة والخمسين (يونيو – يوليو 2025).
يتناول موضوع “حماية الحقوق الثقافية ورفض العنف ضد النساء والفتيات”.
مضمون البيان:
أولاً: الإطار القانوني لحماية الحقوق الثقافية
- يؤكد البيان أن الحقوق الثقافية جزء أصيل من منظومة حقوق الإنسان الشاملة.
- المادة 27 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
- المادة 15 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تنص على حق المشاركة المتساوية في الحياة الثقافية من دون تمييز، بما في ذلك التمييز على أساس الجنس.
يستند إلى:
ثانياً: حماية النساء والفتيات في السياق الثقافي
- يشدد على ضرورة حماية النساء والفتيات من التمييز والعنف المرتبطين بممارستهن الحقوق الثقافية.
- يربط الانتهاكات التي تطال النساء في هذا السياق بتزايد استغلال المنصات الرقمية والإعلامية للإساءة إليهن.
- يُندد بما وصفه بالاعتداءات الإعلامية الدولية والمنصات العالمية ضد النساء والفتيات المشاركات في إحياء الفنون الثقافية الخليجية، لا سيما في الإمارات.
ثالثاً: الإشارة إلى “فن العَيّالة” ومشاركة النساء
- يسلط البيان الضوء على الانتهاكات التي طالت المشارِكات في فن “النَعَّاشة” (جزء من “العَيّالة”)، المدرج ضمن قائمة التراث غير المادي للبشرية لليونسكو منذ 2014.
- يعتبر هذه الانتهاكات تشويهاً للكرامة وخرقاً واضحاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
رابعاً: مطالب واضحة إلى مجلس حقوق الإنسان
- تفعيل آليات الحماية الدولية للنساء والفتيات لممارسة الحقوق الثقافية من دون تمييز.
- وقف جميع أشكال الانتهاكات المرتبطة بمشاركتهن في الفنون التراثية الخليجية، مع حذف المحتوى الإعلامي المسيء.
- إدراج مصطلح “التشويه الثقافي الرمزي” كأحد أشكال الخطاب التمييزي المعاصر الذي يستوجب التدخل والمحاسبة.
- إطلاق ميثاق دولي لحماية التراث الثقافي في الفضاء الرقمي والإعلامي.
خامساً: الإشادة بدولة الإمارات
- إحياء وصون التراث الثقافي المجتمعي.
- إصدار التشريعات لحماية الكرامة الإنسانية ومكافحة الجرائم الإلكترونية، خاصة المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية.
أهمية البيان:
- يدمج بين الدفاع عن الحقوق الثقافية وحماية المرأة في ظل التحديات الرقمية.
- يقدم نموذجاً متقدماً لما يُعرف بـ”التمييز الرمزي الثقافي” الذي لا يُمارس بالضرورة بالعنف المادي، بل عبر تشويه السمعة والصورة الثقافية في الفضاء الإعلامي.
- يعكس موقفاً قوياً في الدفاع عن النساء المشاركات في الفنون التقليدية الخليجية، ويدعو إلى الاعتراف الدولي بحماية ثقافيّة متكاملة تشمل الفضاء الرقمي.