08

ديسمبر

2024

المؤتمرات والندوات

قمة المستقبل تحديات حقوق الإنسان في المستقبل

Single Event Image

نظّمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة ذات صفة استشارية وعدد من المنظمات الدولية، ندوة دولية بارزة بعنوان: “قمة المستقبل: تحديات حقوق الإنسان في المستقبل” وذلك على هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان، في قصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور رفيع المستوى من الخبراء الأمميين وممثلي المنظمات الدولية والبعثات الرسمية.

المكان والتاريخ:

  • المكان: قصر الأمم المتحدة – جنيف، سويسرا
  • التاريخ: 8 يوليو 2024
  • المناسبة: حدث جانبي ضمن أعمال الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

المتحدثون الرئيسيون:

  • د. فاطمة الكعبي، رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، نائب رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة الإمارات، مستشارة وخبيرة في مجال حقوق الإنسان
  • عبدالوهاب الهاني، خبير دولي في حقوق الإنسان، وعضو سابق في لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة
  • ناديا بالجوبين، خبيرة دولية في برامج التنمية المستدامة
  • رامون راهانجميتان، عضو مستقل معتمد بالبرلمان الأوروبي ومراقب مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ، مؤسسي دائرة أوروبا المستدامة.
  • فينتسيسلاف سابيف، نائب رئيس التنمية الدولية والشراكات الاستراتيجية لنداء جنيف الروحي، نائب رئيس مجلس أمناء الخدمة الاجتماعية الدولية (بلغاريا)، وسفير النوايا الحسنة لمؤسسة مساعدة المحتاجين ومستشار المعهد الدبلوماسي البلغاري.
  • المستشارة مريم الأحمدي، نائب رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، متخصصة بالعمل في مؤسسات المجتمع المدني
  • أدارت الجلسة: د. مها آل شهاب، خبيرة بمنظمة الصحة العالمية، وعضو مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية

مضمون الندوة وأوراق العمل:

  • محور رئيسي: استشراف التحديات المستقبلية التي تواجه حالة حقوق الإنسان عالمياً، خاصة في ظل تطورات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ، وتراجع الأمن والسلام.
  • أوراق العمل تناولت:
    • دور الأمم المتحدة في دعم حقوق الإنسان في المستقبل
    • مقترحات لتطوير ميثاق دولي جديد لحقوق الإنسان في المستقبل
    • التجربة الإماراتية في تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان
    • الجاهزية الرقمية ودورها في تعزيز الحقوق الأساسية
    • أهمية قمة المستقبل في سبتمبر 2024 لإطلاق الميثاق الرقمي العالمي

وقد أكّد الخبراء الدوليون خلال الندوة أهمية دور الأمم المتحدة وإسهاماتها في تعزيز حالة حقوق الإنسان في المستقبل، ومواجهة التحديات كافة التي تطرأ على العالم. كما أكّدوا الحاجة إلى تعزيز التكاتف الدولي بين الأطراف الفاعلة كافة، لتأسيس عمل فاعل ومتكامل يُعنى بحالة حقوق الإنسان في المستقبل، ويتفاعل مع كافة التحديات والمتغيرات الرئيسية التي تَجري على الصعيد العالمي، مشدّدين على أهمية “قمة المستقبل” التي ستجمع قادة العالم بهدف تحقيق حاضر أفضل مع حماية المستقبل.

وأشادت الندوة بالتجربة الريادية والملهمة لدولة الإمارات في استشراف مستقبل حقوق الإنسان، باعتبارها تجربة دولية متفرّدة في تعزيز المكانة وتحقيق الريادة في العديد من الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان. كما تم خلال الندوة استعراض العديد من المؤشرات الدولية التي تعزّز من ريادة الإمارات في استشراف المستقبل والنهوض بحالة حقوق الإنسان، منها الجاهزية الرقمية، مؤكدين أن الإمارات من الدول الرائدة التي تجاوزت العديد من التحديات المستقبلية بنجاح، عبر تسخير التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لخدمة رفاهية الإنسان، مشيرين إلى أهمية الاستفادة من تجربة الإمارات وريادتها العالمية في استشراف المستقبل القائم على تحقيق تطلعات الإنسان ورفاهيته.

أهمية الندوة:

  • شكلت منصة دولية رفيعة لبحث قضايا العدالة، المساواة، التكنولوجيا، التعليم، البيئة، السلام والأمن في إطار حقوق الإنسان.
  • أبرزت تجربة الإمارات كنموذج عالمي في استخدام التقنيات الحديثة لاستشراف المستقبل وتحقيق رفاه الإنسان.
  • دعت إلى إطلاق اتفاق عالمي جديد حول حقوق الإنسان المستقبلية، استناداً إلى خطة التنمية المستدامة وميثاق المستقبل الأممي.
  • سلّطت الضوء على تعزيز الشراكات الدولية مع المجتمع المدني، ودور منظمات حقوق الإنسان في التفاعل مع تحديات العالم المتغيرة.

الحضور:

  • خبراء من الأمم المتحدة
  • بعثات رسمية دولية
  • ممثلون عن منظمات غير حكومية دولية
  • إعلاميون وصحفيون معتمدون بالأمم المتحدة
  • حضور نوعي من المشاركين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان

التوصيات الصادرة عن الندوة:

  • الدعوة إلى تطوير اتفاق عالمي جديد لحقوق الإنسان في المستقبل.
  • دعم الميثاق الرقمي العالمي المزمع إطلاقه في قمة المستقبل – نيويورك – سبتمبر 2024.
  • التركيز على التحديات البيئية والتكنولوجية والرقمية كأولوية لعمل الأمم المتحدة.
  • تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
  • الاستفادة من النماذج الدولية الناجحة، خصوصاً التجربة الإماراتية، في توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق العدالة والتنمية والرفاه الإنساني.