12
أبريل
2025
المشاركات
مشاركة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان في جلسة منظمات المجتمع المدني حول “ميثاق المستقبل” في الأمم المتحدة

شاركت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان في جلسة تفاعلية للمنظمات غير الحكومية، بعنوان “نتائج قمة المستقبل من منظور المنظمات غير الحكومية”، وعُقدت بمبنى الأمم المتحدة.
وحدّدت الجلسة التفاعلية ثلاث خطوات متتالية لتنفيذ “ميثاق المستقبل”:
- على المستوى الدولي: التأكيد على أن كل الأبواب مفتوحة أمام تنفيذ الميثاق.
- على المستوى الداخلي بمنظمة الأمم المتحدة: يُجرى حالياً إنشاء لجنة توجيهية، وفرق عمل على مستوى المنظمة للإشراف على تنفيذ الاتفاق مع التركيز على التعاون بين جميع مؤسسات الأمم المتحدة.
- على مستوى منظمات المجتمع المدني: تُمثل مشاركة منظمات المجتمع المدني، أولوية للمنظمة الدولية مع ضرورة تكاتف المجتمع المدني والأمم المتحدة من أجل التنفيذ المتكامل للميثاق.
وتحدث في الجلسة عبر الاتصال المرئي من نيويورك، غاي رايدر، وكيل الأمين العام للسياسات في المكتب التنفيذي للأمين العام للأمم المتحدة، بحضور ممثلين عن العديد من المنظمات الحقوقية غير الحكومية.
وأشار إلى أن “ميثاق المستقبل” أكثر من مجرد وثيقة رسمية، معتبراً أنه خطة عمل دولية غنية بمضمونها تهدف لمحاولة تنشيط النظام متعدد الأطراف خلال الأعوام المقبلة.. مؤكداً أهمية تحديث أدوات الأمم المتحدة للأمن والسلام، بالنظر إلى التحديات العالمية الراهنة، وأهمية ما ورد في الميثاق من تقييم دور التكنولوجيات الناشئة في النزاعات المسلحة، وضمان الاستخدام السلمي للابتكارات الرقمية.
وسلّطت الجلسة على اعتماد الوثائق التأسيسية للميثاق، ممثلة في الميثاق الرقمي العالمي، والإعلان بشأن الأجيال القادمة، مؤكدةً أهمية هذا الإنجاز، خاصةً في هذا التوقيت الذي يشهد توترات بين أطراف متعددة. وركّزت الجلسة على تقييم الاستنتاجات الرئيسية لقمة المستقبل، وفهم كيفية تنفيذ الميثاق داخل المجتمع الدولي في جنيف.
من الجدير بالذكر أن جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ساهمت في صياغة البيان خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للمجتمع المدني الذي عُقد في نيروبي، كينيا في شهر مايو. كما شاركت الجمعية في قمة المستقبل التي عُقدت في نيويورك يومي 22 و23 سبتمبر، والتي اختُتمت بتبنّي قادة العالم للعهد العالمي، مما شكّل تتويجًا لعملية شاملة قادتها الأمم المتحدة على مدى سنوات عديدة بهدف تكييف التعاون الدولي مع واقع اليوم وتحديات الغد.