25

سبتمبر

2025

2025 | البيانات الكتابية | الدورة الستون لمجلس حقوق الإنسان | مجلس حقوق الإنسان

المساعدات الإنسانية والتنموية ومنع تسييس آليات الأمم المتحدة

Single Event Image

نبذة عن البيان:

البيان الكتابي قُدم إلى مجلس حقوق الإنسان تحت البند الخامس، بعنوان “تعزيز المساعدات الإنسانية والتنموية ومنع تسييس آليات الأمم المتحدة: الإمارات نموذجاً”. يركز على إبراز تجربة دولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية وفق المبادئ الإنسانية الدولية، بعيداً عن الأجندات السياسية.

مضمون البيان:

  • استند إلى تقرير Global Humanitarian Overview 2025 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، والذي أوضح أن 305.1 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن التمويل المطلوب بلغ 47.4 مليار دولار.
  • أشار إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، والسودان، واليمن، وسوريا، وأفغانستان، مع تسجيل أكثر من 58 ألف قتيل مدني عام 2024، و280 مليون إنسان يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
  • حذّر من مخاطر تسييس العمل الإنساني وعرقلة وصول المساعدات والهجمات ضد الوكالات الأممية.
  • أبرز تجربة الإمارات كنموذج متقدم يتميز بسرعة الاستجابة، وشفافية التمويل، واحترام خصوصية المجتمعات المستفيدة.
  • قدّم مؤشرات كمية عن المساعدات الإماراتية:
    • أكثر من 100 مليار دولار لمئتي دولة.
    • مليار مستفيد (بينهم 580 مليون طفل و200 مليون امرأة).
    • 88% مساعدات تنموية و10% إنسانية.
    • 1.4 مليار دولار لغزة (الأول عالمياً)، و26.1 مليار درهم لليمن.
    • 16.8 مليار درهم لدعم المساواة بين الجنسين.
    • مشاريع للطاقة النظيفة بقيمة 100 مليون دولار.
  • أوصى البيان بتعزيز التنسيق بين مجلس حقوق الإنسان والوكالات الإنسانية، وإرساء آليات تقييم قائمة على الحياد والشفافية، ودعم النماذج الرائدة مثل الإمارات.

أهمية البيان:

يكتسب البيان أهمية كبرى لأسباب عدة:

  • يربط بين العمل الإنساني والبعد الحقوقي، مؤكّداً أن المساعدات ليست بديلاً عن الحلول السياسية بل جزءاً من حماية الكرامة الإنسانية.
  • يقدم الإمارات كنموذج عالمي لتجسيد الحياد وعدم التسييس في المساعدات، مع توثيق أرقام ضخمة تعزز مصداقية النموذج.
  • يفتح نقاشاً أممياً حول ضرورة وضع إطار قانوني دولي يجرّم تسييس المساعدات أو استخدامها كأداة حرب.
  • يعزز الثقة بدور الإمارات كأكبر مانح إقليمي، ويدعم صورتها في مجلس حقوق الإنسان كشريك فاعل في التنمية والسلام.