08
ديسمبر
2024
٢٠٢٤ | البيانات الكتابية | الدورة السادسة والخمسون للجنة حقوق الإنسان | مجلس حقوق الإنسان
تعزيز الحق في التعليم وتسليط الضوء على جهود الدولة في هذا الصدد

نبذة عن البيان:
صدر عن جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة ذات صفة استشارية البيان الكتابي تحت رقم الوثيقة A/HRC/56/NGO/140، والمقدم إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته السادسة والخمسين (يونيو – يوليو 2024)، ويركّز على ضرورة تعزيز الحق في التعليم للجميع، ويُبرز دور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الوصول العادل والمنصف إلى التعليم، وتوفير التعليم النوعي للفئات المهمشة في الدول النامية، انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة الهدف الرابع.
مضمون البيان:
أولاً: خلفية عامة
- يُشدّد البيان على أن الحق في التعليم يُمثّل ركيزة أساسية لضمان باقي الحقوق والحريات المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
- يشير إلى أن تعزيز هذا الحق يُعد من أبرز أهداف الأمم المتحدة في إطار خطة التنمية المستدامة، و”ميثاق المستقبل” المرتقب اعتماده خلال قمة المستقبل.
- يُثني على جهود المقرر الخاص المعني بالحق في التعليم، ومتابعة تنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 52/21.
ثانياً: مسؤوليات الدول تجاه الحق في التعليم
- تنفيذ التزاماتها الدولية تجاه الحق في التعليم من دون تمييز.
- تطوير السياسات والبرامج والخطط الوطنية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
- دعم المبادرات الأممية في تمويل التعليم النوعي في الدول النامية والمجتمعات المتأثرة بالأزمات.
ثالثاً: إبراز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة
تشريعات واستراتيجيات وطنية:
- إصدار المرسوم بقانون اتحادي رقم 39 لسنة 2022 بشأن التعليم الإلزامي.
- اعتماد “الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030”.
- إطلاق “تحدي الأمية في العالم العربي 2030”.
دعم التعليم عالمياً:
- تقديم أكثر من 1.5 مليار دولار لمشروعات التعليم حتى سبتمبر 2020.
- تمويل مشروعات تعليمية في مناطق الأزمات بأكثر من 280 مليون دولار.
- دعم الشراكة العالمية من أجل التعليم بـ 100 مليون دولار (2018)، و100 مليون دولار أخرى للفترة 2021–2025.
مبادرات استراتيجية:
- إطلاق “تحدي الأمية 2030” بالتعاون مع اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
- تقديم 25 مليون دولار للأولمبياد الخاص لتفعيل برامج الدمج المدرسي للطلبة من جميع القدرات.
- دعم اللاجئين من خلال مساعدات تعليمية عينية ومالية.
- إنشاء المدارس والجامعات وتقديم المنح التعليمية وتدريب آلاف المعلمين حول العالم.
الابتكار في التعليم:
- تقديم نموذج عالمي ملهم لتوظيف التقنيات الحديثة (مثل “المدارس الرقمية”) لنشر التعليم والتغلب على التحديات التقنية والجغرافية.
الريادة في دعم “الأونروا”:
- تصدرت الإمارات قائمة الدول الداعمة لبرامج التعليم الخاصة بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
أهمية البيان:
- يُعيد التأكيد أن التعليم النوعي والمتاح للجميع من دون تمييز هو أداة رئيسية للتمكين والتنمية والسلام.
- يُبرز الإمارات كنموذج عالمي في الالتزام بالتعليم كحق إنساني عالمي، يتجاوز الحدود الوطنية.
- يدعو المجتمع الدولي إلى تبنّي نموذج يُركّز على الإنصاف والاستدامة والتضامن العالمي في التعليم.